الجمعة، 11 ديسمبر 2009

مفاجأة علي العشاء

أدار مفتاح شقته في الباب ودلف مسرعاً عله يستطيع أن يبادر بمفاجأتها لكنه لم يجدها في بهو الشقة. سمع صوت صنبور الماء ينساب وصوتها يعلو بالغناء فابتسم وأراد أن يفزعها إلا انها نادت عليه تخبره أنها ستخرج حالاً فأيقن بأستحواذها علي كل المفاجأت الليلة وكل ليلة ، استسلم وخلع ملابسه علي مهل. خرجت مسرعة تكمل هندامها أمامه وتختال بالحمام الدافئ وبقبلة سريعة سألها علي العشاء قالت بأقتضاب ، مفيش عشاء تسأل في نفسه إن كانت هذه هى المفاجأة لكنه طمأن نفسه برائحة طاجن اللحم المختلطة برائحة حمامها المثير. انشغل عنها بالجريدة وشرعت هى في إعداد العشاء وتذكرت أنها قد أغلقت الثلاجة منذ الصباح لإذابة ما تبقى من ثلج متراكم وابتسمت لأنه مازال متراكم أخذت السكين لتكمل عليه ولانهماكها الشديد في الضغط علي السكين وضغط الثلج علي أصابعها تراجع السكين بحركة مستديرة الي مستوى رقبتها من الثلاجة. صرخت عليه قفز من مكانه وجدها مكومة علي الأرض صرخ بمن ينجده. تجمع الجيران. وجدها تمسك بيده وبأنفاس متقطعة تهمس:" محدش له دعوة، هو مكنش قصده" وتعمض عينيها وتبرق عيناه ويتسآل في نفسه إن كانت هذه هى المفاجأة......!!!